الجمعة، 29 مايو 2009

لا لاسترزاق السياسوي الضيق على نضالات المعطلين

الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب
ـ فرع الناضور ـ


بيان للرأي العام بإقليم الناظور

لا لاسترزاق السياسوي الضيق على
نضالات المعطلين


منذ ما يقارب السنة والفرع المحلي بالناظور للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين يناضل من اجل حق مناضليه في الشغل القار، والحق في التنظيم، وقد خاض عدة معارك احتجاجية ( وقفات، مسيرات، اعتصامات...) على طول السنة ووفق برامج نضالية تصعيدية، الهدف منها تحقيق مطلبي الشغل والتنظيم.
وعند كل شكل احتجاجي كانت الجمعية توجه ندائها إلى كافة الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية الديمقراطية للوقوف إلى جانبها ودعمها في معاركها ومطالبها العادلة والمشروعة، إلا أن الجمعية كانت تجد نفسها دائما بمناضليها المبدئيين معزولة و في مواجهة آلة القمع المخزنية والمتابعات القضائية، باستثناء تسجيلنا لحضور بعض الهيئات والفعاليات المبدئية إلى جانب نضالات الجمعية.
الآن ، وفي ظل المرحلة الراهنة المتسمة بظهور بعض "الدكاكين" السياسية التي تستعد لانتخابات الجماعية المقبلة طفا على السطح بعض الانتهازيين الذين يتقنون فن استغلال الفرص وأصبح خطابهم لا يخلوا من الإشارة إلى نضالات المعطلين، وإبداء التعاطف معهم، من خلال بعض المقالات التي تكتب في الجرائد و تصريحات تذاع على شبكة الانترنيت والتجمعات الحزبية. وإذ نؤكد بان التضامن المبدئي يجب أن يتجسد على مستوى الميدان، نعلن رفضنا المطلق لمثل هذه التصرفات الانتهازية التي لا تمت للفعل النضالي بشيء، ونؤكد من جهة أخرى أننا لن نتوانى في فضح كل من يريد الركوب على شرعية نضالاتنا، وان شعارات الحملات الانتخابية ليست هي البديل للقضاء على آفة البطالة، بل الحوار الجاد والمسؤول مع الجمعية هو السبيل نحو إيجاد حلول لهذه الآفة التي شلت الكفاءات من أبناء المنطقة.
كما نحيي الجماعات التي بادرت إلى فتح حوار مع الجمعية وقدمت وعود نتمنى الالتزام بتنفيذها، وندعو من جهة أخرى الجماعات المتواجدة بالمجال الترابي لإقليم الناظور إلى سلك نفس النهج.
وفي الأخير وإذا نندد بكل أشكال الاسترزاق السياسوي الضيق على معانات معطلي الإقليم، نؤكد تشبثنا بإطارنا الشرعي الوحيد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب.


عاشت الجمعية الوطنية اطارا مناضلا وصامدا
المجد والخلود لشهداء الجمعية
مصطفى الحمزاوي و نجية ادايا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق